متابعه عبدالسلام البكرى
مرسى الصيادين اوكما يطلق عليه (الحوض )كان فى الماضى عند طلوع المد ترى الماء يتلألأ على الارض الصلبة النظيفة التى يغسلها البحر نتيجة المد والجزر وبعد تقسيم المرسى الى حوض وشاطئ لرفع قوارب الصيادين حدثت المشكلة التى حلت على الصيادين وهى القاء الصرف الناتج عن حفر الصرف الصحى فى شاطئ الصيادين الذى ادى الى مصيبة يعانى منها الصيادين حتى الان وهى تحول هذه الرمال الناتجة عن الصرف الى تربة نتنة تنبعث منها الروائح الكريهة واصبح الصياد يخوض فى هذه النتانة كلما اراد ان يدخل او يخرج من قاربه واصبحت معانة للصياد . وأخذ الصيادين فى الصراخ والعويل والشكوى الى بعضهم البعض دون ان تصل شكواهم سور حلقة السمك وما ذاد الطين بله هو ان الصياد نفسه تعود على هذا الوضع واخذ البعض بالقاء صرف حلقة السمك على الشاطئ واصبح الشاطى يعج بالقذورات وبقايا الطعام وبقاية السمك ومخلفات التقشير والاشواك
والحل هو ازالة التربة النتنة التى يصل عمقها ٤٠ سم
وابقاء الارض الصلبة القديمة نظيفة كما كانت وعدم القاء مخلفات حلقة السمك على الشاطئ
وسيتحول مرسى الصيادين من مصرف للقاذورات الى مزار سياحى يفتخر به الصياد وكل اهل البلد .وللعلم قد اخذت جمعية الهيبكة على عتيقها تنظيف وتهذيب الشاطئ ولكن يتبقى موضوع اذالة التربة النتنة وتحويل الصرف
والمطلوب هو تدافر الجهود من المسؤلين لنجدة الصيادين